-
الغادريان: "سفاح التضامن" حر طليق في دمشق
-
فيديو جديد لنساء رمين بالرصاص وأحرقن بحفرة
كشف تقرير جديد نشرته صحيفة "الغارديان"، يوم أمس الجمعة، أنّ مرتكب "مجزرة التضامن" في سوريا، الرائد في مخابرات النظام السوري أمجد يوسف ما يزال "حرا طليقا"، وعلى رأس عمله بقاعدة عسكرية في منطقة كفرسوسة بالعاصمة دمشق.
بين أن "أمجد يوسف"، الرائد في إحدى وحدات المخابرات السورية، ما زال يواظب على عمله في قاعدة كفرسوسة منذ أكثر من ستة أشهر أي منذ انكشاف المجزرة المروعة التي نفذت في حي التضامن، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن زملاء سابقين له.
استعرض التقرير فظائع هذه المجزرة التي حصلت في عام 2013 وتم الكشف عنها في شهر أبريل الماضي إلى الواجهة من جديد، مشيراً إلى "مستجدات" طرأت على صعيد التحقيق الخاص بها، والذي يقوده بشكل ثنائي الادعاء الألماني والفرنسي.
ولفت التقرير إلى احتمالية تعرّف محققين ألمان على أحد رفاق "أمجد يوسف"، وهو ضابط سابق ويقيم في ألمانيا، وهم بصدد إعداد قضية ضده.
ونقل عن أحد زملاء "يوسف" قوله إن حضور الأخير "كان مخيفاً في التضامن"، وأنه اختطف النساء بانتظام، وكثير منهن لم يعدن، مضيفاً: "رأيته يأخذ النساء من طابور الخبز ذات صباح، كانوا أبرياء، لم يفعلوا شيئاً، تعرضوا إما للاغتصاب وإما للقتل، لا شيء أقل".
وتحدثت الغارديان عن فيديو جديد مروع يظهر "السفاح" يطلق النار على ما يصل إلى ست نساء، ويرميهن في حفرة، بينما تشاهد فرقته أجساد النساء تتهاوى.
كما بينت المشاهد كيف كان عناصره يشعلون النار بالحفرة قبل أن تأتي جرافة وتنثر الرماد والحطام فوقها، في محاولة على ما يبدو لإزالة الأدلة على جريمة الحرب هذه، بحسب ما أكدت الصحيفة التي امتنعت عن نشر المقطع المصور.
قال الزميل السابق ليوسف إن ما يصل إلى اثنتي عشر مجزرة أخرى نُفّذت في حي التضامن، وإن السكان المحليين كانوا يعلمون جيداً بالمواقع.
اقرأ أيضاً: الحكومة الأسترالية تعيد "نساء وأطفال داعش" من مخيم الروج بسوريا
يشار إلى أن تفاصيل تلك المجزرة وهوية منفذها كانت كشفت إثر تحقيقات قام بها الباحثة السورية أنصار شحود والبروفيسور أوغور أوميت أنجور، من معهد دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية بجامعة أمستردام.
وجاء هذا البحث المعمق بعد أن سرب إليهما 27 مقطع فيديو، تم تنزيلها من جهاز الكمبيوتر المحمول الذي يستخدمه الفرع 227 للمخابرات السورية، والذي كان يوسف نائب قائده.
يذكر أن ضاحية التضامن أو ما يعرف محلياً بحي التضامن الذي شهد تلك المجزرة، كان جبهة قتال دامية في ذلك الوقت (2013) بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة.
ليفانت نيوز_ theguardian
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!